الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

بعضاّ من التعريفات

ما رأيك ؟


المرأة..

عندما تتهم المرأة زوجها بأن " ذوقه رديء " تنسي أن اختياره لها وليد هذا "الذوق الرديء" !! تلك هي سمة النساء .

*-*-*-*-*-*  
الرجل..


لو أٌحلت نساء العالم لرجل إلا امرأة واحدة، لاشتهى تلك الواحدة !! تلك سمة الرجال.

*-*-*-*-*-*

البشر..

عندما يٌعجب الرجل بالمرأة يتخيلها عارية ، أما المرأة عندما تٌعجب برجل ، فإنها تتخيله في أبهي زينته ! تلك سمات البشر .

*-*-*-*-*-*

الأنانية..

عندما يتصل بك صديقك لأمر هام جدا، فهو في الغالب هام بالنسبة إليه. هذه هي الأنانية.

*-*-*-*-*-*

الحكمة..

عندما تصر زوجتك على شراء الأسماك الطازجة، ولا تقبل أبداً شراء الأسماك المجمدة، وتنظفها وتحفظها بالفريزر، وتقدمها لك بعد أسابيع،  وتدعووك في كل مرة للاستمتاع "بالسمك الطازج".. تلك هي الحكمة .

 *-*-*-*-*-*

النسبية..

كنت أبحث عن المرأة المثالية طوال أربعين عاماً .. وأخيراً وجدتها. للأسف كانت هي الأخرى تبحث عن الرجل المثالي إلا أنها لم تجده. هذه هي النسبية.

*-*-*-*-*-*

الإدراك..

طلبت ممثلة شابة جميلة من عالم حفريات أفريقي أن يتزوجها لينجبا طفلاً في جمال أمه وذكاء أبيه فيكون أعجوبة الدهر، فرفض خوفاً من أن يرزقا بطفل في ذكاء أمه وجمال أبيه فيصير أضحوكة الدهر. هذا هو الإدراك.

*-*-*-*-*-*

إذا لم تستطع أن تنظر أمامك لأن مستقبلك مظلم أو خلفك لأن ماضيك مؤلم فعش الحاضر لأنه اللحظة الحقيقية الوحيدة في حياتك. هذه هي التنمية الشخصية. 

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

أروع ما قيل في الصداقة



ماذا يقول الإمام الشافعي في الصداقة؟




إذا المـَرءُ لا يَـرعَــاكَ إلا تكـَلـُّـفـا ... فدَعـْهُ ولا تـُـكـْثـِـر عـَليـْهِ تأسـّـُـفـا


ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفـــا


فـــمَا كلُّ من تـهــواهُ يهــواكَ قلبُه... ُ ولا كلُّ من صَافيتـَه لكَ قــَدْ صَـفــَــا


إذا لــم يـَكـُــنْ صَفـْوُ الوِدادِ طبـيـعَـة ... ً فـَلا خـيرٌ في ودّّ يجيءُ تـَكَـلـُّـفـَا


ولا خيـرٌ في خـِلٍّ يـخـُـونُ خـليـلـَه... ويـلقــَاهُ مِن بعـدِ الموَدَّةِ بالجــَفــَـــا


ويـُـنـْكــِرُ عـَيـْشـاً قـد تـقادَمَ عَهدُهُ... ويـظـْهَـرُ سِرّاً كانَ بالأمس في خـَفـَا


سَـلامٌ على الدنيا إذا لم يكـُنُ بـِها ... صَديقٌ صَدوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُــنصفـَا



ثم قال ..


لا خيرَ في ودِّ امرئٍ متلوِّن ... إذا الريحُ مَالت مَال حيثُ تَميـلُ



ومَا أكثـَرَ الإخوانِ حينَ تعدّهم ... ولكنهـــُـــــم في النائباتِ قليلُ


الإمام الشافعي





الجمعة، 9 يوليو 2010

بحثا عن الحكمة

هل المعرفــة حكمــة ؟








قد لا نفتقر إلى المال أو إلى العلم، ولكن نحن نفتقر إلى الحكمة في عصرنا هذا. لذا، رأيت أن نقتبس بعضا من حكم لقمان ونصائحه إلى ابنه، قد تنير لنا ما البتس علينا.


 يا بني : إياك والدين ، فإنه ذل النهار ، وهم الليل.

شرالناس الذي لا يبالي ان يراه الناس مسيئا.

يا بني : كان الناس قديما يراؤون بما يفعلون ، فصاروا اليوم يراؤون بما لايفعلون .
إياك والسؤال فإنه يذهب ماء الحياء من الوجه.
كذب من قال : إن الشر يطفئ الشر ،فإن كان صادقا فليوقد نارا إلى جنب نار فلينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى ؟ وإلا فإن الخير يطفئ الشر كما يطفئ الماء النار .
الرفق رأس الحكمة .


لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة.
إذا كنت في الصلاة فاحفظ قلبك ،وإن كنت على الطعام فاحفظ حلقك،وإن كنت في بيت الغير فاحفظ بصرك ،وإن كنت بين الناس فاحفظ لسانك .
جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك ،فإن الله تبارك و تعالى ليحي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل السماء .
لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطاً ,تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء.
احذر الحسد فإنه يفسد الدين ، ويضعف النفس ، ويعقب الندم .
أول الغضب جنون ، وآخره ندم . إياك وشدة الغضب فإن شدة الغضب ممحقة لفؤاد الحكيم.


اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة .
إياك وصاحب السوء فإنه كالسيف يحسن منظره ، ويقبح أثره .
لا تطلب العلم لتباهي به العلماء ، وتماري به السفهاء ، أو ترائي به في المجالس .
من يحب المراء يشتم ، ومن يدخل مداخل السوء يتهم ،ومن يصاحب قرين السوء لا يسلم، ومن لا يملك لسانه يندم .
إني قد ندمت على الكلام ،ولم أندم على السكوت . إذا أردت أن تؤاخي رجلا فأغضبه قبل ذلك ، فإن أنصفك عند غضبه وإلا فأحذره .
من كتم سره كان الخيار بيده .


لا تكن حلوا فتبلع ، ولا مرّا فتلفظ .
بابني من كان له من نفسه واعظ ، كان له من الله عز وجل حافظ .
ليكن أول ما تفيد من الدنيا بعد خليل صالح امرأة صالحة .
مثل المرأة الصالحة مثل التاج على رأس الملك ،ومثل المرأة السوء كمثل الحمل الثقيل على ظهر الشيخ الكبير.
ليس غنى كصحة، ولا نعمة كطيب نفس .
لا تجالس الفجار و لا تماشهم ،اتق أن ينزل عليهم عذاب من السماء فيصيبك معهم.

الأحد، 9 مايو 2010

لــن تنــدم






















ما رأيــك ؟

عش حياتك بــثلاثة أشياء : الطاقة والتفائل والعاطفة.
خصص من وقتك 10 إلى 30 دقيقه للمشــي و أنت مبتسم.
اجلس صامتاُ لــمدة 10 دقائـــق يـــومياُ.
خصص لنومك 7 ساعات يوميًا.
كل إفطارك كــالـملـك و غداءك كـالأميـــــر و عشـــاءك كـالفقيــــــر.
أكــــثر من تناول الأغذية الطبيعية و اقتصد من الأغذية المعلبة.
اشرب كميات كبيرة من الماء.

خصص وقتًا للغذاء الروحي : صـــلاة وتسبيــح.أحــســن الــظــن بالله.
الأفـــضــــل قادم لا محالــــة بإذن الله.
مهما كانت الأحوال سـيـئـة ثق بأنها ستتغـــــير. عندمـــا تستيــــقظ في الصبــــاح و أنت على قــيد الحياة فاحمد الله على ذلك.

 اقض بعض الوقت مع أشخاص أعمارهم تجاوزت الـ 70 عاما و آخرين أعمارهم أقل من 6 أعوام.
حاول أن تجعل 3 أشخاص يبتسمون يوميا.
سامح الجميع بدون استثناء.

لا تذكر شريك حياتك بأخطاء قد مضت لأنها سوف تسيء للحظات الحالية.
ليــس من الضروري الفوز بجميع المناقشات والمجادلات.
لا تجعل الأفكار السلبية تسيـــطر عليك و وفر طاقتك للأمور الإيجابية.
اعلم بأن الحياة مدرســـة و أنت طالب فيــها وأن المشاكل عبارة عن مسائل رياضية يمكن حــلـــها.
الحياة قصيرة جــــدا فـــلا تقضـــها في كـــــره الآخرين.

احلم أكثر خــلال يقظتك.
ابتسم واضحك أكــــثــــر.
لا تضيع وقتك الثمين في الثرثرة.
لا تأخذجـمـيـع الأمور بجــديــة بل كــن سـلـسـا و عـقـلانـيـا.اتصل بوالديك وعائلتك دائـــماُ.
كن متفائــــلاٌ وســـعـــيدا فالتفاؤل يجلب السعادة.
لا تقارن حيــاتك بغـــيرك ولا شريك حياتك باللآخريــــن.
اقرأ كثيرا أكثر مما قرأت في السنة الماضية.


الوحيـــــد المســـؤول عن سعـــادتك هو أنــــــت.
ما يعتقده الآخرون عنـــك لا عــــلاقة لك بـــه.
عملك لن يعتني بك في وقت مرضك بل أصدقاؤك لذلك اعتـــن بــهــم.
مهما كان شعورك فلا تضعف بل استيقظ وانطلق.
انس الماضي بسلبياته حتى لا يفسد مـــســـتــقــبــلك.

الجمعة، 22 يناير 2010

لحسن الحـظ ليس عربيــا ..



هكـذا يرانـا الغرب .. أم هكــذا نحــن ؟




أحببت أن أشارك القارئ الكريم بهذا المقتطف من مقال للداعية "عائض القرني" حيث أنه يشير إلى صميم مشكلة المسلمين.

"لقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة ، وتهذيب الطباع ، ولطف المشاعر ، وحفاوة اللقاء ، حسن التأدب مع الآخر ، أصوات هادئة ، حياة منظمة ، التزام بالمواعيد ، ترتيب في شؤون الحياة ، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة ، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي ، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى . ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر.


نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله ، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق ، وتصحّر في النفوس ، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر ، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس ، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء ، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى ، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له ، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه ، الشرطي صاحب عبارات مؤذية ، الأستاذ جافٍ مع طلابه ، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع ، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس ، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية.


المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا . في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة ، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق ، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة ، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين ، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة ، وكلما قلت: ما السبب ؟


قالوا: الحضارة ترقق الطباع ، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك ، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا ، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف ، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا ، احترام متبادل ، عبارات راقية ، أساليب حضارية في التعامل.

بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا ، أين منهج القرآن: « وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن » ، « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما » ، « فاصفح الصفح الجميل » ، « ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير » . وفي الحديث: « الراحمون يرحمهم الرحمن » ، و « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده » ، و « لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا » . عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف. "


الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني ،
 لحسن الحظ أنهم ليسوا عربا ؟ أم لسوء الحظ أنهم ليسوا مسلمين ..