أحببت أن أشرك القارئ العزيز بهذه الأبيات التي كتبها الإمام الشافعي حول فاتحة الكتاب ومدى أهميتها في قضاء حوائجنا وتفريج كربنا.
إذا ما كنت ملتمسا لرزق ٍ **** ونجحِ القصدِ من عبد وحرّ
تظفر بالذي ترجو سريع ا **** وتأمن من مخالفة وغدر
ففاتـحة الكتـاب فإنّ فيه ا **** لــما أملت سرا أي سر
ِّفلازِمْ درسها في كل وقت ٍ **** بصبحٍ ثم ظهرٍ ثم عصرِ
كذلك بعد مغربٍ كل ليلٍ **** إلى تسعين تتبعها بعشرِِِِِِِِِِِ
تنلْ ما شئت من عزِ وجاهِ **** وعظم مهابةٍ وعلو قدرِ
ولا تحتج إلى أحد لشيءٍ **** ولا تفجع بمكروهٍ وضرِِِِِِِِِِِ
وسترٍ لا تغيره الليالي **** بحادثة من النقصان تجري
وتوفيقٍ وأفراح توالت **** أمن من مكايد كل شرّ
ومن فقر وعسرٍ وانقطاع ٍ **** ومن بطشٍ لذي نهي وأمر
فانك إن فعلت أتاك آت ٍ **** بما يغنيك عن زيد وعمرو
وكنت مبجلاً في كل وقتٍ **** وعشت معما في طول دهرِ
الإمام الشافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق